رأى النائب السابق اميل لحود أنّ "ردّة الفعل الإسرائيليّة، على المستويين الرسمي والشعبي، على الخبر الذي نُشر عن أنّ أكثر من عشر طائرات نقل أميركيّة حطّت في إسرائيل مع الكثير من الذخيرة المتقدّمة، تختلف كثيراً عن ردّة فعل البعض في لبنان على الخبر المفبرك الذي نشرته "التلغراف" عن استقدام أسلحة عبر مطار بيروت".
وقال لحود، في بيان: "لو كان الخبر صحيحاً لوجب علينا جميعاً أن نفرح بتمكّن المقاومة من التسلّح كما يجب للدفاع عن لبنان، طالما أنّ تسليح الجيش في مواجهة العدوّ الإسرائيلي ممنوع، ولكنّ هذا الخبر ليس إلا مجرّد جولة جديدة من الأكاذيب الإسرائيليّة عن المطار ومحيطه تهدف الى إلحاق الأذى بلبنان مع بداية موسم الصيف الذي يبدو واعداً على الرغم من التحدّيات الكثيرة".
وطالب لحود بأن "يعي الجميع في لبنان بأنّ الترويج لمثل هذه الأخبار الكاذبة يلحق الضرر بجميع اللبنانيّين، الى أيّ فئةٍ انتموا".
وأضاف: "إنّ إعلام إسرائيل وأميركا وحلفائهما في أوروبا يمهّد لفكرة هزيمة هذا الكيان ويكرّرون فكرة استحالة الانتصار في الحرب، أمّا في لبنان فبدل أن نفرح بأنّنا كسرنا هذا الكيان وما يمثّل من ظلمٍ واضطهادٍ، نجد أنّ بعض السياسيّين والإعلاميّين والمهرّجين على مواقع التواصل الاجتماعي ينفون هذا الواقع وتراهم يزايدون، حتى على بنيامين نتنياهو".
